The 2-Minute Rule for الابتزاز العاطفي
The 2-Minute Rule for الابتزاز العاطفي
Blog Article
ثم، ماذا يحدث إذا كان الشخص الآخر لا ينصاع لهذا التلاعب، ولكنه لا يزال يتعامل بلطف و ود... يتضاعف التلاعب من جانبك باطراد... وسوف تثار المشكلات، والضغوط العاطفية، وربما يصل الأمر إلى الانفصال".
من أجل التعامل مع الابتزاز العاطفي بشكل أفضل، يجب على الضحية أن يتعامل مع الموقف بطريقة مختلفة. قد يكون من المفيد للضحايا استكشاف الأشياء التي تجعلهم يشعرون بعدم الارتياح. عند إدراكهم للأشياء التي تسبب لهم الخوف والقلق، يمكنهم بناء مجموعة الحدود، يجب أن يقرروا ما هو جيد وما هو غير مقبول معهم في العلاقة.
العقاب - شعاره «أنا وليكن من بعدي الطوفان». وبصرف النظر عما تشعر به أو تحتاجه، يتجاهله المعاقب.
مما يخلق بداخلك شعورًا بالنقص، و تتسائلين ألست جميلة؟ هل تغير شكلي؟ هل سيتركني ويذهب للأجمل؟
الكثير من الوالدين يتعرضون للابتزاز العاطفي من أبنائهم. بما انههم نقطة ضعفهم، ويعلمون أنه يتم ابتزازهم ولكن؛ في الأمور البسيطة، والتي لا ينتج عنها عواقب فيمن التسامح معهم في ذلك.
فيضغط المتلاعب على أسمى ما يملك المرء كي يتحكم في سلوكه، أو يدفعه لفعل شيء معين، أو يقنعه بوجه نظره الخاصة.
أما في الأمور الجوهرية يجب ان تقف وقفة أسد على كلمة واحدة تحمي الموقف، وتحميهم من خطورة انصياعك لهم.
وكذلك ينبغي أن يدرك الشخص بأنه له الحق في عدم الإفصاح عن الأمور الشخصية الخاصة به.
نقطة ثانية عليك أن تكون إنسانا ذكيا وحكيما في العامل مع الموقف، بحيث لا ترضخ للعواطف على حساب قواعد وقوانين العمل، كما يجب أن تتصرف بمنطق وعقلانية وتثقن عملك جيدا، كي لا تكون هذه الأخيرة نقطة ضعف فتتعرض لابتزاز أكبر قد يهدد مقامك.
يجب التفريق بين الشعور العميق بالظلم والابتزاز العاطفي، لأنه أحيانا يشعر شخص ضعيف مثلا بالظلم فيعبر عن ألمه، ويسعى لرفع الظلم عنه بأساليب الاستجداء واستدرار العطف، فلا يمكن اعتبار ذلك من ابتزاز عاطفي.
الابتعاد عن الاشخاص الذين يستخدمون أساليب الضغط المختلفة للضغط عليك، وإدراك الاحتياجات الشخصية حتى لا تقع فريسة لأشخاص سيئين.
لكن هناك الكثير من الناس للأسف ممن يلجؤون الى اصطناع البكاء المزيف للحصول على التعاطف، حتى ولو كان بدون حق، وهذا النوع "دموعه" المزيفة حاضرة في كل وقت وكأنها تنتظر ضغطة الزر لتنسكب.
التهديد: يقوم الشخص المبتز في هذه المرحلة بالتهديد المباشرة، وغير تعرّف على المزيد المباشر في أغلب الأحيان للشخص الأخر حتى يستجيب لطلباته.
إن شعور الخوف المصاحب للابتزاز العاطفي ربما يتطور إلى بعض المشاكل الصحية ومنها أمراض القلب والجهاز المناعي، لذا فتلك اللاعيب كفيلة بأن تدمر نفسية إنسان دون أن يرتكب أي ذنب.